التاريخ : 2022-01-05
هل اللجان الفنية سبب في بناء الفريق أم منصة لتضارب الآراء؟؟
خاص
اعتادت الأندية وقبل بداية الموسم الكروي الجديد، تشكيل لجان فنية للاشراف على عملية تجهيز الفريق من تجديد عقود واستقطاب لاعبين جدد وأجهزة فنية.
ولا تعتمد الادارة على شروط محددة لاختيار أعضاء اللجنة الفنية، بل تختار ما تراه مناسباً، فتشاهد لاعبين قدماء وأعضاء مجلس ادارة ورؤساء سابقين ومدربين سابقين.
وما أن تبدء اللجنة الفنية عملها، حتى تبدأ الخلافات بين أعضائها وتضارب آرائهم واختلاف وجهات نظرهم، وهناك بعض الأعضاء الذي يحاول فرض رأيه على الآخرين.
وتبدأ استقالات اعضائها بعد وقت قصير جداً من من تشكيلها، كما شاهدنا في لجان الفيصلي والوحدات، والتي يزيد عدد أعضاؤها عن 5، حيث أنه كلما زاد عدد الأعضاء، تزيد الفجوة في اختلاف آرائهم.
فهل يعتبر خيار اللجنة الفنية هو الأنسب لبناء فريق جاهز للمنافسة على الموسم الكروي الجديد؟؟
لا شك أن للجان الفنية فائدة كبيرة في بناء فريق قوي ومنافس، لكن هذا الأمر مرهون باعضاء اللجنة، ومدى توافقهم فيما بينهم، والا فان اللجنة ستتحول لساحة وحلبة للخلاف الشخصي على حساب بناء الفريق وهو السبب الرئيس لتشكيل اللجنة.
لهذا على الأندية اخنتيار أعضاء متخصصين، وكلما قل عدد الأعضاء كان أفضل، كما شاهدنا في نادي الحسين الذي نجح في تعيين الـ د. محمد فلاح عبيدات مستشاراً فنياً للادارة، بكل ما يخص تعاقدات الموسم الجديد، في خطوة وصفها الكثيرون أنها للأمام.
عدد المشاهدات : [ 4518 ]